الواجهة الرئيسيةسياسية
أخر الأخبار

‘استكمالاً لجهود دبلوماسيّة الاسترداد‘.. العراق يتسلّم 5 قطعٍ أثرية

أعلنت وزارة الخارجية، اليوم السبت، عن تسلم العراق 5 قطع أثرية جديدة.

 

وذكر بيان للوزارة، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “سفير العراق لدى الولايات المتحدة فريد ياسين، تسلّم خمسةُ قطع أثرية كانت قد سُرِقت خلال الثلاثين عاماً الماضية. وتأتي هذه الجهود لإعادة هذه القطع إلى العراق”.

وأضاف البيان، أنه “حضر مراسم التسليم المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، ألفين براغ (Alvin Bragg). ونائب الوكيل الخاص المسؤول في تحقيقات الأمن الداخلي في مدينة نيويورك التابع لوزارة الأمن الداخلي للولايات المتحدة إريك روزنبلات (Eric Rosenblatt)”.

وأكد، أنه “سُلم السفير فريد ياسين قطعتين أثريتين استردتا من مايكل شتاينهاردت (Michael Steinhardt) وثلاثة قطع أخرى في حوزتهم وجاري التحقيق بشأنها”. موضحاً أن “القطع المستردّة تُقَدَّرُ مجتمعة بمئات الآلاف بالدولار الأمريكي. ويعود الفضلُ في استرداد القطع الأثرية المسروقة إلى الجهود التي بذلتها وحدة الإتجار بالآثار التابعة لمكتب المدعي العام في مانهاتن”.

وقال سفير العراق لدى الولايات المتحدة فريد ياسين، في حديثه عند استلام القطع: “أنا ممتن لمدعي عام مقاطعة مانهاتن والعاملين في مكتبه على جهودهم المستمرة والناجحة في مكافحة تهريب الآثار. إذ تمكّنوا من خلال جهودهم المبذولة من إستعادة هذه القطع الاثرية الثمينة، ذات الأهمية التاريخية إلى العراق”.

وأشار، إلى أن “هذه القطع هي جزء من تاريخ وتراث الشعب العراقي وبالتالي تنتمي إلى العراق، وسيتم عرضها في المتاحف العامة أمام أبناء الشعب العراقي. لتزيد من تقديرهم لتاريخهم وثقافتهم”.

ولفت ياسين، إلى أن “هذه المبادرة، مثال آخر على تعزيز التعاون الطويل الأمد والصداقة بين الولايات المتحدة والعراق“.

وبحسب البيان، “من بين القطع الأثرية التي تم استردادها من مجموعة شتاينهاردت (Steinhardt) لوحة عاجية يعود تاريخها إلى ما بين (701-800 قبل الميلاد). وهي تُصوِّر أبو الهول المجنح برأس بشري والذي كان يستخدم في تزيين الأثاث الملكي فترة الملك سرجون الأول (721-725 قبل الميلاد) في نمرود. وتبلغ قيمة اللوحة العاجية حوالي 450 ألف دولار، وقد نُهبت خلال فترة التسعينيات في أعقاب عملية عاصفة الصحراء”.

وتابع، “ظهرت القطعة لأول مرة في سوق الفن الدولي بتاريخ الثاني من شهر تشرين الثاني عام 1994. واشتراها شتاينهاردت (Steinhardt) بتاريخ العاشر من شهر أيلول عام 2010. والقطعة الثانية التي تم استردادها من مجموعة شتاينهاردت (Steinhardt) هي وعاء به زهرة صدفية، تبلغ قيمتها 200 ألف دولار، نُهبت من “نمرود” وهي مدينة تقع في شمال العراق ويعود تاريخها إلى العصر الآشوري الحديث (911-612 قبل الميلاد)، قبل أن يتم الاتجار بها من قبل داعش”.

وأردف البيان، بالقول: “ظهر الوعاء الذهبي في سوق الفن الدولي لأول مرة بتاريخ الثاني والعشرون من شهر تشرين الأول عام 2019. واشتراه شتاينهاردت (Steinhardt) بتاريخ العاشر من شهر تموز عام 2020. وبشأن القطع الأثرية الثلاثة الأخرى فتشمل مجموعة من المخطوطات المندائية بقيمة 8,500.00 دولار واثنين من العلب الأسطوانية ذات أغطية منفصلة. تبلغ قيمتها 15,000.00 دولار للقطعة الواحدة”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى