اخبار اسلامية
أخر الأخبار

خطبتا صلاة الجمعة في كربلاء بإمامة السيد كرار الموسوي

أقيمت صلاة الجمعة العبادية، بجامع جنات النعيم في محافظة كربلاء المقدسة، بإمامة السيد كرار الموسوي.

 

واستهل السيد الموسوي، خطبته المباركة، وتابعتها “النعيم نيوز”، “بقول الله عز وجل: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ* ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ يونس13-14.

 

السياسة العلوية في توزيع الثروات:

تسلم الإمام أمير المؤمنين (ع) الحكمَ في مجتمع ورث الفساد وكانت تنتظره مشاكل معقدة كثيرة على مختلف الأصعدة، فعالنهم الإمام عليه السلام بسياسته الثورية الجديدة التي قرر أن يتبعها من أجل تحقيق الأهداف التي قبل الحكم لأجلها, وكانت هذه السياسةُ منهجاً مدروساً ومنتزعاً من الواقع الذي كان يعانيه المجتمع الإسلامي آنذاك، ومعدة للسير بهذا المجتمع إلى الأمام.

فقد وقف عليه السلام موقفاً صارماً ومتشدداً من أجل تطبيق مشروعه الإصلاحي وقد ركز في سياسته المالية على نقطتين هامتين:

إحداهما: الثروات التي تكونت في أيام عثمان بأسباب غير مشروعة.

والثانية: أسلوب توزيع العطاء.

ففيما يتعلق بالنقطة الأولى: قام عليه السلام بمصادرة جميع ما أقطعه عثمان من القطائع، وما وهبه من الأموال العظيمة لطبقة الأرستقراطيين, فأصدر أوامر بجمع الاموال المسروقة والمختلسة من بيت المال وإعادتها الى خزينة الدولة (بيت المال). قال عليه السلام: ” أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنِّي رَجُلٌ مِنْكُمْ ، لِي مَا لَكَمَ وَعَلَيَّ مَا عَلَيْكُمْ ، وَإِنِّي حَامِلُكُمْ عَلَى مَنْهَجِ نَبِيِّكُمْ ، وَمُنَفِّذ فِيكُمْ مَا أَمَرَ بِهِ ، أَلَّا وَإِنَّ كُلَّ قَطِيعَةٍ أَقْطَعُهَا عُثْمَانُ ، وَكُلَّ مَالٍ أَعْطَاهُ مِنْ مَالِ اَللَّهِ فَهُوَ مَرْدُودٌ فِي بَيْتِ اَلْمَالِ ، فَإِنَّ اَلْحَقَّ لَا يُبْطِلُهُ شَيء ، وَلَوْ وَجَدَتُهُ قَدْ تُزَوَّجَ بِهِ اَلنِّسَاءُ وَمُلِكِ بِهِ اَلْإِمَاءُ وَفُرِّقَ فِي اَلْبُلْدَانِ لَردَّدْتُهْ ، فَإِنَّ فِي اَلْعَدْلِ سِعَةً ، وَمِنْ ضَاقَ عَلَيْهِ اَلْعَدْلُ فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضْيَقَ)”.

وفيما يتعلق بالنقطة الثانية: فقد تناولت سياسته المالية إلغاء مبدأ التفاضل في العطاء، وإعلان مبدأ المساواة، حيث ساوى في العطاء بين المعتقين والأحرار، والسابقين في الإسلام والمسلمين الجدد, ولم يفضل أحداً على أحد.

وبهذا الإجراء جسَّد الإمام (عليه السلام) مفهوم التسوية في العطاء بين جميع الناس الذين يتمتعون بحق المواطنة الإسلامية من دون تمييز، وقضى على شرعية التفاوت الطبقي بما له من ذيول اقتصادية ودينية، وألغى كل أشكال التمييز في توزيع الأموال على الناس، مؤكداً أن التقوى والسابقية في الإسلام أمور لا تمنح أصحابها امتيازات في الدنيا، ومن كان له فضل في الإسلام لأسبقيته فالله يتولى جزاءه يوم القيامة، أما في هذه الدنيا فالناس سواسية في الحقوق والواجبات.

قال عليه السلام في إحدى الخطب الأولى التي استهل بها حكمه:” إِلَّا وَأَيّمَا رَجُل مِنْ اَلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَرَى أَنَّ اَلْفَضْلَ لَهُ عَلَى سِوَاهُ لِصُحْبَتِهِ ، فَإِنَّ اَلْفَضْلَ اَلنَّيِّرَ غَدًا عِنْدَ اَللَّهِ ، وَثَوَابُهُ وَأَجْرُهُ عَلَى اَللَّهِ ، وَأَيّمَا رَجُل اِسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ فَصَدَّقَ مِلَّتَنَا وَدَخَلَ فِي دِينِنَا ، وَاسْتَقْبَلَ قُبْلَتَنَا فَقَدْ اِسْتَوْجَبَ حُقُوقَ اَلْإِسْلَامِ وَحُدُودَهُ ، فَأَنْتُمْ عِبَادُ اَللَّهِ ، وَالْمَالُ مَالُ اَللَّهِ، يُقَسَّمَ بَيْنَكُمْ بِالسَّوِيَّةِ، لَا فَضَّلَ فِيهِ لِأَحَدِ عَلَى أَحَدٍ، وَلِلْمُتَّقِينَ عِنْد اَللَّهِ غَدًا أَحْسَنُ اَلْجَزَاءِ وَأَفْضَلُ اَلثَّوَابِ ؛ لَمْ يَجْعَلْ اَللَّهُ اَلدُّنْيَا لِلْمُتَّقِينَ أَجْرًا وَلَا ثَوَابًا، وَمَا عِنْدَ اَللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ . وَإِذَا كَانَ غَداً إِنْ شَاءَ اَللَّهُ فَاغْدُوا عَلَيْنَا ؛ فَإِنَّ عِنْدِنَا مَالاً نُقَسِّمُهُ فِيكُمْ، وَلَا يَتَخَلَّفْنَ أَحَدٌ مِنْكُمْ ؛ عَرَبِيٌّ وَلَا عَجَمِيّ كَانَ مِنْ أَهْلِ اَلْعَطَاءِ أَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا حَضَرَ، إِذَا كَانَ مُسْلِمًا حُرًّا ” . فَلَمَّا كَانَ مِنْ اَلْغَدِ، غَدا وَغَدا اَلنَّاسُ لِقَبْضِ اَلْمَالِ ، فَقَالَ لِعُبَيْدِ اَللَّهِ اِبْنِ أَبِي رَافِع كَاتِبَهُ : ” اِبْدَأْ بِالْمُهَاجِرِينَ فَنَادَهُمْ ، وَأَعْطِ كُلَّ رَجُلٍ مِمَّنْ حَضَرَ ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ، ثُمَّ ثَنْ بِالْأَنْصَارِ فَافْعَلْ مَعَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ؛ وَمِنْ حَضَرَ مِنْ اَلنَّاسِ كُلِّهِمْ ؛ اَلْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ فَاصْنَعْ بِهِ مِثْلَ ذَلِكَ “.

فَقَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ : يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ، هَذَا غُلَامِي بِالْأَمْسِ وَقَدْ أَعْتَقَتْهُ اَلْيَوْمِ ؛ فَقَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ : ” نُعْطِيهُ كَمَا نُعْطِيكَ، فَأَعْطَى كُلٌّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ”.

فتميزت معالم سياسته بتقدّم حضاري ملموس، ولاسيما فيما يتعلّق بالجوانب المالية وواردات الدولة وآلية توزيعها, وأعلن حزمه في أمر الخراج وما تملكه الدولة من العائدات المالية التي هي ملك الشعب.

وبيّن (عليه السلام) عدله في سياسته المالية بأن لا يخصّ نفسه وذويه بتلك الأموال, وإنما تنفق لتطوير الحياة العامة وتنميتها من خلال خلق فرص العمل ورفع مستوى المعيشة للفرد والقضاء على الجريمة والفساد.

وتميزت سياسته (عليه السلام) أيضاً بالعدالة والصرامة وعدم المداهنة مع أي طرف مهما علا شأنه أو قرب نسبه، فقد كان جُلّ اهتمامه متوجّهاً إلى شريحة الفقراء والعاطلين عن العمل, مما جعل منهجه في السياسة الاقتصادية يعتمد مبدأ توزيع الاموال بصورة عادلة وسريعة على مستحقيها, والاهتمام بالجانب الزراعي من خلال تعمير الأراضي وإصلاح الري لاستيعاب العاطلين عن العمل وزيادة الانتاجية الغذائية لسد رمق الفقراء.

وهذا ما أكّده أمير المؤمنين في عهده لمالك الأشتر عندما شدّد على ضرورة إصلاح الأرض قبل أخذِ الخراج منها حيث قال: (وَ لْيكُن نَظَرُكَ في عمارةِ الأرْضِ أبْلَغَ من نظرِكَ في اسْتِجْلابِ الخراجِ، لأنَّ ذلكَ لا يُدْركُ الا بالعمارةِ؛ ومن طَلَبَ الخراجَ بغيرِ عمارةٍ أخْرَبَ البلاد، وأهْلَكَ العباد).

فكان معنياً بإنشاء المشاريع الزراعية، وتطويرها والعمل على زيادة الإنتاج الزراعي الذي كان من أصول الاقتصاد العام في تلك العصور، و قد أكد(عليه السلام) هذا المفهوم في عهده لمالك الأشتر كما ذكرنا آنفاً.

فلقد كان أبرز ما يهتم به الإمام أمير المؤمنين لزوم الإنفاق على تطوير الاقتصاد العام، حتى لا يبقى أي شبح للفقر والحرمان في البلاد، ومما يوكد ذلك قوله (عليه السلام): (ما اصبح بالكوفة أحدٌ الا ناعما، وان أدناهم منزلة ليأكل البُرَّ, ويجلس في الظل, ويشرب من ماء الفرات).

ويعني ذلك توفر ما يحتاجه الناس من طعام وشراب ومسكن، فهل ترى في جبين التاريخ أو صدر الحاضر وهل سمعت اذناك او رات عيناك دولة كبيرة مترامية الأطراف لا يوجد فيها فقير أو محتاج أو من لا يملك منزلاً؟.

إن النظام الاقتصادي الذي اعتمده الامام علي(عليه السلام) يهدف الى إقامة مجتمع عادل ومتوازن لاتقف فيه الاقطاعية أو الرأسمالية موقف التسلط والتَسيُّد على رقاب الناس ولا يوجد فيه فقير ومحروم وبائس، فقد كان الامام شديداً وعادلاً مع أقرب المقربين, وحادثة أخيه عقيل ابن أبي طالب هي دليل قاطع على عدالته, فعندما طلب عقيل مساعدة من بيت المال أكبر مما يستحق حمى الإمام (عليه السلام) له حديدة وقرّبها الى يده، جاعلا من ذلك الموقف عبرةً ودرساً للعدالة والمساواة بين الرعية.

أيها الأحبة الكرام إنَّ عنوان الحاكم والرئيس من العنوانات المهمة التي تفرض على من يصدق عليه العنوان مسؤولية كبرى في أداء حق العباد والبلاد.

ويعني ما تقدّم إنَّ خلافة المسلمين في منهج علي (عليه السلام) ليست تشريفاً وانما هي تكليف جديد وعبئٌ ثقيلٌ لمن يعي هذه المسؤولية , قال (عليه السلام): (أ أقنع من العيش أن يقال امير المؤمنين ولا اشاركهم في مكاره الدهر واكون اسوة لهم في جشوبة العيش , ولعل في الحجاز او اليمامة من لا عهد له بالشبع او لا طمع له بالقرص).

والنقطة المهمة التي يعلمنا إياها أمير المؤمنين عليه السلام إنَّ صلاحية الحاكم محدودة وليست مطلقة حتى يستطيع من خلالها ان يتصرف بالمال العام والموقع والمناصب كيفما يشاء , قال (ع) فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان، كما تقدم ذلك (والله لو وجدته قد تزوج به النساء , وملك به الاماء لرددته , فان في العدل سعة , ومن ضاق عليه العدل , فالجور عليه اضيق).

فليس من حق الحاكم الفرد أو البرلمان في الوقت الحاضر ان يشرع قانوناً كيفما يشاء او يتصرف في اموال الشعب باي طريقة مناسبة من دون أن يراعي المصلحة العامة في ذلك.

وبناءً على ما تقدَّم من الحديث عن صلاحيات الحاكم في النظام الاسلامي, والاطلالة السريعة على منهج أمير المؤمنين عليه السلام في سياسته الاقتصادية, سنحاول إبداء بعض الملاحظات على مشروع قانون “الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية” الذي قُدِّم إلى مجلس النواب لغرض التصويت عليه؛ إذ أعاد طرحُه الجدلَ مجدداً بشأن دستورية القانون ومدى جدواه الاقتصادية في ظل مناكفات سياسية بين القوى المؤيدة والمعارضة للقانون بشكله الحالي”.

ثم تطرّق السيد الموسوي، “بخطبته الثانية عن حياة إمامنا الرضا، حيث تمر علينا ذكرى ولادته الطاهرة، وذكر أهم عنصرين في حياته (عليه السلام) ودوره الإجتماعي:

العنصر الأول : عنصر الحب

هناك كثير من القادة والمسؤولين والوجهاء يتعاملون مع المجتمع بدافع الوظيفة، بالأخلاق الحسنة، بالتوجيه والإرشاد والتعليم لا لأنهم يحبون ذلك، بل لأن ذلك وظيفتهم، ولكن هناك من يتعامل مع الناس لا بدافع الوظيفة، بل بدافع المحبة، لأنه يحب الناس يتعامل معهم بالخلق الحسن، يخلص لهم ويتفانى في توجيههم وتعليمهم، لا لأن التوجيه والتعليم وظيفة، بل لأنه يحب ذلك.

هناك فرق بين من يتعامل مع الناس بدافع الوظيفة، ومن يتعامل معهم بدافع المحبة، من يتعامل مع الناس بدافع الوظيفة، فهو يقتصر على حدود الوظيفة، بمقدار ما يسقط عنه الأمر، أما من يتعامل مع الناس بدافع المحبة، فهو يتفانى ويتحول إلى روح غيرية تخدم المجتمع وتصر على توجيهه وإرشاده وتعليمه بمختلف الوسائل، وهذا ما كان عليه النبي محمد ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾، لأنه يحبكم ولأنه من أنفسكم لذلك هو حريص عليكم، فهو لا يتعامل معكم بدافع الوظيفة، بل يتعامل معكم بدافع المحبة ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.

هكذا كان الإمام الرضا يقول إبراهيم الصولي: صاحبت الرضا من المدينة إلى خراسان، ثم صاحبته بقية حياته، فما رأيته جفا أحدا قط، ولا قطع على أحد حديثه قط، ولا مد رجليه بين يدي جليس قط، ولا شتم أحدا، ولا نال أحدا، ولا تفل في وجه أحد، وما رأيته رد أحداً في حاجة يقدر عليها أبدا، وما رأيته قهقه وإنما كان ضحكه التبسم، وكان إذا وضع المائدة دعا خدمه وغلمانه وأجلسهم إلى جانبه وأطعمهم بيديه، فقال له بعض من حضر: يا أبا الحسن، هلا عزلت لهؤلاء السود مائدة لوحدهم، ونحن لنا مائدة، قال: مه، إن الرب واحد، والأب واحد، والأم واحدة، والجزاء بالأعمال ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ يتعامل مع غلمانه بدافع المحبة، بدافع إنساني، لا بدافع وظيفي، فضلا عن الناس الآخرين.

العنصر الثاني : عنصر الحضور

كان الإمام الرضا يؤكد على عنصر الحضور، كتب رسالة إلى ابنه الإمام الجواد قال فيها: «بني بلغني أن الموالي إذا أخرجوك، خرجوا بك من الباب الصغير، بغيا منهم، كي لا ينال أحد منك شيئا، فبحقي عليك، أطلب منك إذا خرجت، أن يكون مخرجك ومدخلك من الباب الكبير، وإذا خرجت حملت معك من الذهب والفضة الكثير، ثم ما سألك أحد شيئا إلا وأعطيته» القائد ليس محتجبا في منزله، القائد ليس بينه وبين الأرضية الشعبية وسائط، القائد ليس الإنسان المنعزل عن المجتمع، والذي لا يدري عن هموم المجتمع وقضاياه، القائد هو الذي يعيش مع المجتمع، مع مأساتهم، مع معاناتهم، مع آلامهم، مع أفراحهم، مع أتراحهم، القائد المحنك سواء كان رجل دين، أو وجيها، أو غير ذلك، هو من كان حاضرا بين أمته، ومن كان حاضرا بين أبناء المجتمع حضور تفاعل، وحضور تعاطف، يعيش مأساتهم وآلامهم وهمومهم.

إذن الدور الاجتماعي الذي جسده الإمام الرضا يرتكز على عنصرين: عنصر الحب، وعنصر الحضور والتفاعل مع قضايا المجتمع وهمومه .

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين”.

 

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى