أقيمت صلاة الجمعة، بجامع الجوادين (ع) في حي الإسكان، بإمامة السيد ياسر الياسري.
وتطرق الياسري، في الخطبة الأولى، تابعتها “النعيم نيوز”، إلى “قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا)”، مبيّناً أن “الإنسان يمر في عالم الدنيا بعدة اختبارات قد تؤدي بعضها إلى سقوطه فيها لأسباب كثيرة”.
وتابع، “ولكن هذا الانحراف والفشل في الاختبارات لايعني نهاية المطاف لأن كرم الله ورحمته غير متناهية لعباده. فبلطفه وعنياته فتح لهم بابا ليكفروا عن خطاياهم أسماه التوبة. وقد أشار الامام السجاد (عليه السلام) في مناجاة التائبين إلى هذه الحقيقة بقوله: ( إلهِي أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ باباً إلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: (تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً). والتوبة في اللغة تعني: الاعتراف والندم والاقلاع والعزم على ألا يعاود الإنسان ما اقترفه ومنه قولهم :التوبة تذهب الحوبة”.
كما أضاف السيد الياسري، “أما اصطلاحاً فهو نفس المعنى اللغوي، مع إضافة قيد إرجاع كل ذي حق حقه مع الإمكان. وبما أن الإنسان غير معصوم من الخطأ إلا من نص عليه الدليل فغالباً ما يكون معرضاً للوقوع في الذنوب والمعاصي”.
وأردف، قائلاً: “فإذا سقط في فخاخ الشيطان ولم يجد أبواب العودة إلى طريق الصحيح مفتوحة أمامه فسوف يصاب باليأس والإحباط. كما يحصل مع كثير من الناس عندما يمر بظرف معين ولم يجد الإسلامية فنجده يلتجأ إلى الانتحار. لأنه لايجد قيمة لحياته بعد ذلك، عكس النظرية الإسلامية التي تزرع روح الأمل فيه من جديد”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية