أخبارصحة وطبعلوم وتكنولوجيا
أخر الأخبار

أفضل طريقة لسلق البيض بشكل مثالي!

توصل فريق من العلماء إلى الطريقة المثلى لسلق البيض عبر تقنية جديدة تضمن الحصول على صفار كريمي القوام، دون أن يكون البياض سائلا أو غير ناضج.

لكن المفاجأة أن هذه الطريقة تستغرق أكثر من نصف ساعة، مقارنة بالطريقة التقليدية التي لا تتجاوز 6 دقائق عموما.

وفي الدراسة، أجرى فريق من مهندسي المواد في إيطاليا تجارب على 300 بيضة لاختبار 4 طرق مختلفة للطهي: السلق العادي والسلق الطري وطريقة “السوس فيد” المستخدمة في المطاعم الفاخرة، وتقنية جديدة أطلقوا عليها “الطهي الدوري”. (“سوس فيد” تتضمن وضع الطعام في كيس مفرغ من الهواء ثم طهيه ببطء في حمام مائي بدرجة حرارة منخفضة وثابتة لفترة طويلة. عند تطبيقها على البيض، نحصل على صفار كريمي وبياض طري، لكنه قد يكون أكثر ليونة وشفافية مقارنة بالبيض المسلوق التقليدي).

وتعتمد تقنية “الطهي الدوري” على نقل البيض بين الماء المغلي والماء البارد 8 مرات، ما يساعد على طهي البياض تدريجيا حتى يصل إلى درجة الحرارة المثلى (85 درجة مئوية)، مع إبقاء الصفار عند درجة حرارة مثالية تبلغ (65 درجة مئوية) دون أن يصبح صلبا.

وكان البروفيسور إرنستو دي مايو، من جامعة نابولي فيديريكو الثاني، وراء هذه الفكرة. فبعد أن جربها في منزله، أقنع 50 من أصدقائه وعائلته بأنها الطريقة الأفضل لسلق البيض. حتى أنه قدم البيض المطهو بهذه التقنية خلال حفل عيد الميلاد في مختبره.

وباستخدام نماذج رياضية متطورة، قارن الباحثون بين الطرق المختلفة، كما استعانوا بثلاث تقنيات علمية لفحص نضج البيض وخصائصه الغذائية. وشارك في التقييم أيضا 8 خبراء تذوق، حيث جاءت النتائج كالتالي:

– البيض المطهو بهذه الطريقة كان أكثر حلاوة وملوحة من البيض المسلوق التقليدي.

– صفاره كان قريبا جدا من صفار البيض المطهو بطريقة “سوس فيد”، لكن بياضه كان أقل ليونة ورطوبة.

– قوامه كان مثاليا لفرده على الخبز المحمص، لكنه ليس مناسبا للأكل مباشرة بالملعقة مثل البيض المسلوق الطري.

وأظهرت الدراسة أن هذه التقنية قد تجعل البيض أكثر فائدة غذائيا مقارنة بالطرق الأخرى، لكن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم السبب.

نشرت الدراسة في مجلة هندسة الاتصالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى