يرغب الأفراد الذين يخططون لمتابعة تعليمهم العالي خارج بلدانهم، في الاطلاع على تصنيفات أفضل الجامعات في العالم.
إن الحصول على دبلوم من إحدى الجامعات، التي تعد من أفضل المؤسسات التعليمية في العالم سيمنح المتقدم فرصة أفضل للعثور على وظيفة والحصول على راتب لائق.
هناك العديد من التصنيفات الجامعية المختلفة، ولكل منها معايير التقييم الخاصة به. ولذلك، يمكن لذات الجامعة أن تحتل مراكز مختلفة في كل من التصنيفات. اختر التصنيف الذي تبدو معاييره أكثر أهمية وموضوعية بالنسبة لك. يمكن أن يكون هذا التصنيف من حيث توظيف الخريجين ومستوى التدريس ونسبة المعلمين إلى الطلاب، وما إلى ذلك.
كما وتتم أيضًا مقارنة الجامعات حسب مجالات الدراسة (على سبيل المثال، أفضل الجامعات لدراسة الهندسة)، أو حسب مستوى التعليم (حيث تكون درجتي البكالوريوس والماجستير وما إلى ذلك “أقوى”) أو من خلال مؤشر آخر (على سبيل المثال، أفضل الجامعات في آسيا).
أفضل 10 جامعات في العالم
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
يعد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من أشهر الجامعات البحثية في العالم، وهو من أفضل الجامعات التقنية ويحتل بجدارة المركز الأول في قائمة “QS”. يشتهر المعهد ليس فقط بتدريس العلوم الهندسية، ولكن أيضًا ببرامجه في الإدارة. من بين خريجي معهد ماساتشوستس هناك 95 حائزًا على جائزة “نوبل”، وهو ما يتحدث كثيرًا عن مستوى الجامعة أفضل من أي كلمة.
جامعة هارفرد
تعد جامعة هارفارد من أقدم الجامعات، فهي من بين أفضل الجامعات في العالم وتحتل المركز الخامس في تصنيف “QS”. ومن خريجيها المشهورين بيل غيتس، ومارك زوكربيرج، وفرانكلين روزفلت، وآخرين، وتشتهر الجامعة ببرامجها في علم النفس والفلسفة والعلوم السياسية والقانون.
جامعة ستانفورد
تُعرف جامعة ستانفورد بأنها مركز للتكنولوجيا العالية وتكنولوجيا المعلومات. يشمل الخريجون مؤسسي شركات مثل “Yahoo!” و”eBay” و”Google”. قامت جامعة ستانفورد بتعليم 50 من الحائزين على جائزة “نوبل” و200 عضو في أكاديمية الفنون والعلوم. حصلت الجامعة على المركز الثالث في تصنيف “QS”.
معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا
يعتبر معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا من أشهر الجامعات التقنية، وقد درس في الجامعة الفيزيائي ويليام شوكلي، والكيميائي إريك بيتزيج، والفيلسوف لينوس بولينج، وآخرون.
جامعة أوكسفورد
تعد جامعة أوكسفورد واحدة من أعرق الجامعات في العالم، حيث تحتل المرتبة الرابعة في تصنيفات “QS” العالمية. تضم 44 كلية واختيار البرامج التدريبية كبير جدًا. لقد عمل خريجوها المشهورون مثل لويس كارول، وجون تولكين، ومارغريت تاتشر، وآخرون داخل أسوار الجامعة، وحتى يومنا هذا يعمل فيها علماء وأساتذة مشهورون عالميًا وحائزون على جائزة “نوبل”.
جامعة كامبريدج
تعد جامعة كامبريدج واحدة من أعرق وأقدم الجامعات في المملكة المتحدة وتحتل المرتبة الثانية في التصنيف. أشهر مجالات الدراسة في هذه الجامعة هي العلوم الطبيعية والطب والهندسة. هناك 121 من الحائزين على جائزة “نوبل” من بين خريجي الجامعة.
جامعة لندن الإمبراطورية
تعتبر جامعة إمبريال كوليدج من أعرق الجامعات في المملكة المتحدة، حيث تحتل الجامعة المرتبة السابعة على مستوى العالم حسب تصنيف “QS”. تتخصص الجامعة في الهندسة والطب والإدارة والعلوم الطبيعية، يرتبط 15 من الحائزين على جائزة “نوبل” بأنشطة الكلية الإمبراطورية.
جامعة شيكاغو
تعد جامعة شيكاغو واحدة من أفضل الجامعات الأجنبية وتشتهر بكليات الأعمال والطب والقانون وعلم الاجتماع. ومن بين طلاب وخريجي الجامعة هناك نحو 100 حائز على جائزة “نوبل”. تحتل جامعة شيكاغو المرتبة العاشرة في تصنيفات “QS”.
جامعة سنغافورة الوطنية
في التصنيف الدولي لأفضل مؤسسات التعليم العالي، يتمتع الطلاب بفرصة تلقي التعليم في كليات الآداب والعلوم الاجتماعية والأعمال والصحة والقانون وغيرها. تعتمد تكلفة التدريب السنوي على التخصص، الذي يختاره مقدم الطلب ويمكن أن تتراوح من 22,400 إلى 124,375 يورو. يتم تدريس المواد الدراسية في جامعة سنغافورة الوطنية باللغة الإنجليزية.
جامعة بنسلفانيا
تعد جامعة بنسلفانيا إحدى الجامعات في رابطة “Ivy League” المرموقة، والتي تتكون من الجامعات الأعلى تصنيفًا في الولايات المتحدة. لأكثر من قرنين من الزمان، قامت جامعة بنسلفانيا بتحسين التدريس والبحث والخدمات، بدءًا من برامج البكالوريوس والدراسات العليا والبرامج المهنية التي تحظى بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم إلى برنامج البحث والمنح المتعددة التخصصات، ولدى جامعة بنسلفانيا الكثير لتفخر به. تحافظ الجامعة على جو المكان الذي يقوم فيه الطلاب والمعلمون بتحسين معارفهم بحرية، حيث تتحد النظرية والتطبيق ويثري كل منهما الآخر. في كل عام، يلتحق أكثر من 2000 طالب ببرامج التعليم الدولي المتاح في أكثر من 70 دولة حول العالم.
جامعات في المملكة العربية السعودية
تعد المملكة العربية السعودية، من الدول الكثيرة التي تضم عددا مرموقا من الجامعات الحكومية والخاصة، حيث تهتم الحكومة بتطوير التعليم لأنه أساس تقدم الأمم.
جامعة الملك عبد العزيز
تتميز جامعة الملك عبد العزيز بمكانتها المحلية والعالمية المرموقة، وقد حافظت هذه الجامعة على صدارتها للتصنيفات العربية والمحلية، عن جودة التعليم ومواكبة المعايير العالمية والدولية، واستهداف أكبر عدد من التخصصات المهمة والأساسية في حياة الناس، وأما عن نشأتها، فقد كانت في عام 1387هـ / 1967م.
جامعة الملك سعود
ويعود إنشاؤها إلى العام 1376 للهجرة 1956م، بقرار صادر عن ديوان الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وقد شملت الجامعة على عدد واسع من الكليات التي تتبع لها، ومنها كلية الطب وكلية التمريض والآداب وعلوم الحاسوب والهندسة، والتي تقوم على تقديم الكثير من التخصصات الجامعية بما يتماشى مع رغبة وميول الطلاب، وبمعايير منافسة، ولذلك تم تصنيفها على أنها الجامعة الأولى في المملكة العربية السّعودية لقوة الشهادة العلمية الصادرة عنها، ومستوى الاعتراف المحلي والعربي والعالمي بها، وتحتل المرتبة الثانية في ترتيب أكبر الجامعات السعودية.
جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
تعتبر من الأسماء العالمية المهمة التي أثبتت جدارتها عن سنوات من العطاء والتأهيل المثالي للطلاب القادرين على الخوض في السوق المحلي والعالمي، وهي عبارة عن جامعة أبحاث للدراسات العليا وقد تم إنشاؤها في العام 2009 م، وتقع على شاطئ البحر الأحمر. تهدف الجامعة لتدريس عدد من التخصصات الجوهرية كالماء والطاقة والغذاء والتحولات الرقمية وغير ذلك من المسارات، التي تقوم عليها نهضة المجتمعات.
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
تُصنف الجامعة على أنها في مقدمة الجامعات العربية بعدد براءات الاختراع وتضم ثلثي براءات الاختراع العربية، وقد حظيت الجامعة بترتيب عالمي ومحلي، وهي مؤسسة رائدة تقوم على تأهيل الطلاب بعدد واسع من التخصصات الإبداعية بمستويات مختلفة، وتقوم على منح الطلاب إجازات جامعية من درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وقد حظيت منذ نشأتها على تصنيفات عالمية مميزة تحديدًا عن عدد براءات الاختراع، فصنفت في المرتبة السادسة، حسب التصنيف الصادر عن مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية.