يمكن أن تشعر المرأة بالأعراض التي تصاحب الحمل عادة ليس فقط عند الحمل، لأن هذه الأعراض قد تظهر بسبب أمراض خطيرة.
تشير الدكتورة لودميلا ديفايفا أخصائية أمراض النساء والتوليد، إلى أن تأخر الحيض لا يشير دائما إلى الحمل.
وتقول: “قد يكون هذا علامة على التهاب أعضاء الحوض، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بالجهاز التناسلي، أو أمراض الغدة الدرقية أو الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة مثل هذه الأعراض في حالة الإجهاد الشديد أو الإجهاد لفترات طويلة”.
ووفقا لها، قد لا تشير زيادة حجم البطن إلى الحمل، بل إلى الأورام أو تجمع السوائل في البطن. لأنه في حالة تورم المبيضين يمكن أن يصل حجم بطن المرأة في كثير من الأحيان إلى حجم الحمل الكامل. أما الاستسقاء البطني فيؤدي إلى تجمع السوائل في تجويف البطن والحوض.
وتقول: “قد تشير التغييرات في المذاق إلى التهابات في الجهاز الهضمي وفقر الدم. وغالبا تظهر لدى المرأة في هذه الحالة، رغبة في تناول أطعمة غير معتادة”.
وبالإضافة إلى ذلك، يصاحب بعض الأمراض ألم وتورم في الغدد الثديية وزيادة حساسية المنطقة المحيطة بالحلمة.
وتقول: “يمكن أن يشير الغثيان والتقيؤ إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وتشنج قناة الصفراء والتهاب المعدة والتهاب الاثني عشر. وغالبا ما يصاحب الألم هذه الأمراض واضطراب البراز وحرقة المعدة والانتفاخ”.
وتوصي الطبيبة بعدم تشخيص الحالة ذاتيا وما إذا كان السبب الحمل، بل يجب استشارة الطبيب لمنع حدوث مضاعفات.